لم تنتهِ قضية الممثلة العالمية آمبر هيرد مع زوجها السابق الممثل العالمي جوني ديب، إنما الأمور تتجه نحو الأسوأ، والقضية تزداد تعقيدا مع مرور الوقت فعلى ما يبدو لم تحسب هيرد خطواتها جيداً، فهجومها الكبير على ديب في القضية لم يكن لصالحها أبداً ولم يبقَ حتى أمل صغير لإنهاء الأمور بالتراضي.
فعلى الرغم من إصدار الحكم في قضية الثنائي من قبل المحكمة بتاريخ 31 مايو 2022، التي حكمت بـ 10 مليون دولار لصالح جوني ديب، لم تكتفِ آمبر هيرد في هذا الحكم، إنما قدمت طعناً بالحكم للمحكمة أكثر من مرة، إلا أن القاضي رفض إعادة محاكمتها، وإلغاء الحكم الصادر ضدها بتغريمها 10 ملايين دولار، وذلك بعد الإدعاءات الأخيرة التي قدمتها للمحكمة، ولكن هيرد قدمت منذ أسبوع تقريباً استئنافاً رسمياً جديداً للمحكمة.
وبعد تشابك القضية، لم تترك آمبر هيرد حلاً للتراضي إنما إصرارها على المحاكمة مجددا يزيد القضية تعقيدا، وآخرها إعلانها إفلاسها رسميًا. وذلك بسبب الرسوم القانونية الباهظة التي كلفتها محاكمة التشهير التي رفعها ضدها ديب وطالب فيها بتعويض 10 مليون دولار، وقد أفادت بعض التقارير والصحف الأجنبية أن ثروة آمبر هيرد تتمثل في 7 ملايين دولار فقط وقد تكون مديونة أيضاً، وهذا السبب يشير إلى أن الحكم بالسجن على آمبر هيرد وارد في القضية في حال تخلفها عن دفع التعويض.